Road Savior Logo
Road Savior

نبذة عنا

حياتي في القطر: من مساعد سحب إلى مطور تطبيقات، أردت فقط حل مشكلة واحدة.

صورة للمؤسس يتعلم عن القطر.

حياتي في القطر: من مساعد شاحنة سحب إلى مطور منصة

أتذكر عندما كنت لا أزال في المدرسة الابتدائية، كان والدي يقود شاحنة سحب بالفعل.

ليس لأنني كنت أحب الميكانيكا بشكل خاص، ولكن لأن عائلتي، من أبي إلى أخي الأصغر، تعمل جميعها في هذه الصناعة.

بدأ أخي التعلم من أبي في المدرسة الإعدادية، وفي سن العشرين، حصل على قرض لشراء شاحنة سحب خاصة به، ليصبح أحد أصغر السائقين.

أما أنا، فقد اخترت في البداية مسارًا "أكثر تقليدية": الدراسة بجد، والالتحاق بالجامعة، والحصول على شهادة. لكن بعد التخرج، لم أنضم إلى صفوف أصحاب الياقات البيضاء، بل ذهبت للعمل في مصنع بنوبات عمل نهارية وليلية، أقف على خط الإنتاج وأشد البراغي.

خلال ذلك الوقت، كنت أحدق في الآلات كل يوم، لكن عقلي كان يسألني باستمرار: "هل هذا هو المستقبل الذي أريده حقًا؟"

أصابني العمل المتكرر بالاختناق تدريجيًا، ولم أستطع رؤية أي اتجاه. في النهاية، اخترت العودة إلى المنزل والانضمام مرة أخرى إلى هذه الصناعة المألوفة والغريبة في نفس الوقت، لأبدأ كمساعد سحب بجانب عائلتي. خلال هذه العملية، رأيت شيئًا لم أستطع التخلص منه أبدًا.

المكالمات لا تتوقف، لكن الكفاءة تظل منخفضة

عندما تتعطل سيارة مالكها، يكون رد فعله الأول هو الاتصال بشاحنة سحب. وبالتالي، يرن الهاتف باستمرار، مكالمة تلو الأخرى.

للعثور على أفضل سعر، يتعين على مالكي السيارات الاتصال بثلاث أو أربع شركات سحب مختلفة للمقارنة.

لكن هذه "الاستفسارات" قد لا تؤدي إلى صفقة.

يتلقى العديد من السائقين مكالمات أثناء القيادة، ويضطرون إلى قضاء الوقت في شرح الأسعار وتأكيد حالة السيارة وموقعها، وهو أمر خطير ومرهق للغاية.

خاصة في الليل، غالبًا ما يتلقون مكالمات في الساعة الثالثة صباحًا فقط للسؤال عن "كم يكلف السحب إلى مكان ما؟"، مما يؤدي إلى تفاقم الهالات السوداء والحرمان الشديد من النوم.

لا يقتصر هذا النمط من التواصل على كونه غير فعال فحسب، بل إنه يشكل عبئًا جسديًا وعقليًا طويل الأمد على السائقين.

لم أستطع إلا أن أفكر: "لماذا لم يطور أحد تطبيقًا لتبسيط هذه العمليات المملة والمتكررة؟"

لم أكن أعرف كيف أبرمج، لذا جعلت الذكاء الاصطناعي يعلمني

أنا لست مهندسًا، ولا أعرف كيف أبرمج، لكنني جعلت الذكاء الاصطناعي يعلمني كيفية كتابة التعليمات البرمجية. خطوة بخطوة، تعلمت كيفية بناء موقع ويب، وتطبيق جوال، والاتصال بقاعدة بيانات، والتعامل مع تسجيلات دخول الحساب، وميزات الإشعارات, وحتى تحديد المواقع على الخرائط ووظائف غرفة الدردشة... كل ذلك تم بناؤه مع تعليم الذكاء الاصطناعي لي على طول الطريق.

ببطء ولكن بثبات، قمت بالفعل ببناء أداة لصناعتنا.

ولادة Road Savior

هذه منصة مصممة خصيصًا للجميع، تساعد مالكي السيارات والسائقين على إكمال مهامهم بسرعة أكبر وبشفافية أكبر وأمان أكبر.

  • يقوم مالكو السيارات بتحميل صور لحالة سياراتهم، ويملأون متطلباتهم وموقعهم، ويقوم التطبيق تلقائيًا بإعلام السائقين القريبين.
  • عندما يرى السائقون ذلك، يمكنهم تقديم عروض أسعار أكثر دقة، ويمكن لمالكي السيارات مقارنة الأسعار على الفور.
  • هذا التطبيق يساعد ببساطة في توصيل احتياجات مالك السيارة إلى هواتف السائقين القريبين.

الخاتمة

أنا لست مطورًا بالمعنى التقليدي، ولست نوعًا من رواد الأعمال.

أنا شخص بدأت من مشهد القطر، ورأيت مشكلة، ثم حاولت حلها بطريقتي الخاصة.

إذا كنت تعمل في مجالات القطر أو النقل أو النقل ذات الصلة، أو إذا واجهت مشكلة على الطريق من قبل، فلا تتردد في تجربة Road Savior. آمل أن يجلب لك نوعًا مختلفًا من الخيارات والإمكانيات.

صورة لمؤسس Road Savior وهو يطور التطبيق.